الأبعاد الثلاثة الرئيسية للنشاط السياحي لم تعد صناعة السياحة كما كانت منذ سنوات، اذ تشعبت فروعها وتداخلت وأصبحت تدخل في معظم مجالات الحياة اليومية، ولم تعد السياحة ذلك الشخص الذي يحمل حقيبة صغيرة ويسافر إلى بلد ما ليقضي عدة ليال في أحد الفنادق ويتجول بين معالم البلد الأثرية.
اودية عمان وادي طيوي أرض الجمال والحياة البرية والجبال
السياحة البيئية: السفر بهدف زيارة المحميات الطبيعية مثل المحميات الطبيعية في أفريقيا.
في هذا السياق، نشأت السياحة كقطاع اقتصادي رئيسي يعتمد على تقديم تجارب متنوعة تلبي احتياجات ورغبات الناس المختلفة.
يجب أن يختار الزائر رفيق مناسب للسفر: وذلك لكي يتم الاستعانة به في زيارة الأماكن وغيرها.
الضرر على الثقافة: قد تؤدي دخول ثقافات جديدة إلى المجتمعات إلى تبني عادات وسلوكيات دخيلة تؤثر على العادات والتقاليد الأصلية.
كما أن تطور وسائل الإعلام والاتصالات ساهم في نشر الوعي بأهمية السياحة وفوائدها الاقتصادية والثقافية.
السياحة العلاجية: السفر بهدف العلاج والاستجمام في المنتجعات الصحية في مختلف بقاع العالم كما في الهند على سبيل المثال.
السياحة العلاجية هي نوع آخر مهم يهدف إلى تحسين الصحة والعافية من خلال زيارة المنتجعات الصحية والمراكز العلاجية. يشمل هذا النوع من السياحة العلاج بالمياه المعدنية، الحمامات الساخنة، والعلاجات الطبيعية.
والملائمة لجميع الأعمار، بالإضافة إلى الأكواريوم الذي يمنح السياح فرصة التمتع بمشاهدة عروض الأسماك والدلافين من خلال نور الامارات الممرات المائية للحوض البحري.
هذا النوع من السياحة أصبح أكثر شعبية وانتشارًا في هذه الأيام بسبب حب الناس وتعلقهم الزائد بالأحداث الرياضية ومن أجل تشجيع الفرق المفضلة لهم.
يعتبر البحر الميت أحد أهم الواجهات للسياحة العلاجية في بلاد الشام وهو السفر بهدف العلاج والاستجمام في المنتجعات الصحية في مختلف بقاع العالم كما في الهند أو البحر الميت على سبيل المثال.
سياحة المؤتمرات: وهي تلك السياحة التي يقصد بها السفر من أجل حضور المؤتمرات التي يتم عقدها عالميا، وغالبا ما تستضيفها تلك العواصم المختلفة حول العالم والتي تكون مرتبة بصورة دورية طبقا جدول معين يوضح الأوقات الخاصة بأحداث المؤتمرات.
سياحة دينية: السفر بهدف زيارة الأماكن المقدسة بالنسبة للأديان مثل مكة والمدينة والقدس بالنسبة للمسلمين والقدس وبيت لحم والفاتيكان والأديرة المختلفة بالنسبة للمسيحيين ومنها دير سانت كاترين في جنوب سيناء في مصر وكذلك زيارة الأشرام أو المعتزلات الدينية في الجبال بالنسبة للهندوس والبوذيين.